وفي مذكرة نشرها موقع سكاي سبورتس، وصف الخليفي هذه المحاولة بأنها لا تحمل جديدًا سوى “إعادة تقديم نفس الأفكار المرفوضة”.
وأشار الخليفي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها طرح مشروع السوبر ليغ، حيث صرح أن هذه المحاولات تأتي في “فترة عيد الميلاد الثالثة” ويقودها “استشاريون غير ممثلين وأندية انفصالية” تسعى إلى تقسيم كرة الساحرة الأوروبية والعالمية.
ورغم تعديل بعض التفاصيل، إلا أن الهدف مرمى نفسه يبقى كما هو: السعي وراء مصالح شخصية ضيقة على حساب وحدة اللعبة.
وبالحديث عن A22، الشركة التي تروج للمشروع، وصف الخليفي هذا الكيان بأنه “مجرد استشاري يعمل لصالح النادي الملكي”، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى لتقويض الدور التقليدي للهيئات المنظمة مثل الاتحاد الأوروبي لكرة الساحرة (UEFA).
كما انتقد الخليفي انتقاداتهم لجدول اللقاءات المزدحم، في الوقت الذي لم يقدم فيه هؤلاء أي حلول واقعية لتحول الوضع الحالي.
وأضاف بأن المشروع الجديد لا يختلف عن النسخ السابقة سوى في تقليص عدد الأندية المشاركة، مؤكدًا أن أعضائه البالغ عددهم 731 ناديًا يجب أن يكونوا على دراية كاملة بموقف الرابطة والحقائق التي تكمن وراء هذه المحاولات المستمرة.