وفقًا لما نشرته شبكة RMC Sport، فإن الاستقصاءات الجارية في فرنسا تتعلق بالخليفي بصفته مديرًا للصندوق السيادي القطري، وليس كرئيس للنادي.
تشير المعلومات إلى أن القضية تدور حول مزاعم تتعلق بانتداب أصوات داخل مجلس إدارة مجموعة لاغاردير الإعلامية، والتي كانت إحدى الشركات التابعة للصندوق القطري تمتلك حصة فيها، مما أدى إلى توجيه ادعاءات له بتجاوز استخدام السلطة.
هذا التطور لم يمر مرور الكرام في الدوحة، حيث أشارت التقارير إلى أن المسؤولين القطريين غاضبون من تصاعد الضغوط والادعاءات المتكررة ضدهم في فرنسا، ووفقًا لمصادر RMC Sport، فإن هناك وعيدًا حقيقيًا بوقف الاستثمارات القطرية، سواء في بي إس جي أو شبكة beIN Sports، اعتراضًا على ما يعتبرونه استمتصدر الهدافينًا غير مبرر.
نقلت الشبكة عن مصدر قطري قوله: “لقد سئمنا من هذه الادعاءات المستمرة، كلما حاولنا المساهمة يتم ادعاءنا بالسعي وراء النفوذ، هناك ابتزاز وضغط مستمر، وهو أمر لم يعد مقبولًا”.
يبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا تراجع قطر من بي إس جي، أم أنها مجرد وعيدات للضغط على الجهات المعنية في فرنسا؟