بالتأكيد ما يحدث للسيتي له أسباب كثيرة تحتاج لسطور حتى نسردها، لكن دعونا نركز حديثنا الآن على أهم 4 أمور جعلت بطل إنجلترا يظهر بهذا الشكل.
فراغ كبير يشعر به السيتي في وسط ميدانه مع الغياب المستمر منذ بداية العام لأحسن لاعب في العالم، ثغرة رودري لم يجد لها جوارديولا حلًا حتى الآن، وبالتالي ستظل المشاكل كما هي كلما طال غياب الإسباني.
بشكل غير مفهوم قرر السيتيزنز استغناء ألفاريز إلى أتلتيكو مدريد دون إيجاد بديل له، قد تكون رغبة اللاعب هي السبب الأول في خروجه، لكن كان يجب على السيتي أن يبذل مجهود أكبر للإبقاء عليه كمنافس حقيقي لإرلينغ هالاند.
أكبر المشاكل التي جعلت هزائم السيتي تستمر هذا العام، هو أنه فشل في انكمضىها بعدد من الانتصارات ليستعيد الفريق ثقته وعافيته بعد أول كبوة، فالنتائج المخيبة المتوالية جعلت الكبير والصغير يتفوق عليهم بأقل مجهود.
بلا شك فإن السيتي مثل أي فريق آخر يتأثر بالإصابات التي تحدث له، لكن الفريق هذا العام افتقد الميزة الأكبر له مقارنةً بالمنافسين، وهو أن البديل كان دائمًا جاهز، فلاعبي السيتي الاحتياطيين هذا العام لم يستطيعوا ملء فراغ الأساسيين كلما غابوا.