و تعتبر هذه اللقاءالخامسة التي تنتهي عليها مواجهات السيتيزنز على عكس ما توقعته اوبتا .
و توقعت الشبكة المختصة تتويج السيتي على سبورتينغ لشبونة لكنه خسر بنتيجة ثقيلة و ها هي تتوقع تتويجه بسهولة على فينورد لكنه يمساواة سلبي .
و في المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز توقعت تتويجه على توتنهام لكنه انهار على ارضه و قبلها خسر امام برايتون و بورنموث بعدما كانت الشبكة ترشحه لاكتساحهما .
الحقيقة ان الشبكة لم تخطئ في توقعاتها حتى و ان بالغت لكنها ركزت على الجانب النظري و ليس الميداني خاصة بعد البداية القوية للسيتي التي رشحته لتكرار انجاز العام 2023 ، غير ان الميدان كشف المستوى الحقيقي للفريق الذي لا يستحق تلك التوقعات خاصة بعد توالي اصابة عدد من ركائز القوام و على رأسهم متوسط الميدان رودري افضل لاعب في العالم الذي كلف غيابه الكثير .
و امام عجز الموجه بيب غوارديولا عن ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الفريق بسبب الغيابات تحولت توقعات و احتمالات اوبتا الى مجرد اوهام او في احسن الاحوال احلام يقظة سرعان ما يحولها الواقع الى حقائق مؤلمة و احزان تدمي قلوب عشاقه و تدمع عيونهم مهما كانت الوانها .
فالأداء المتواضع الذي يقدمه السيتيزنز في مواجهاته الاخيرة يؤكد ان فريقه فقد اهليته البدنية و الذهنية لمواجهة المنافسين حتى من العيار الخفيف و اصبح موجهه عاجزا عن صنع توازن بين خطي الخط الدفاع و الهجوم بدليل انه عندما كان الهجوم في يومه سجل ثلاثة امتصدر الهدافين في مرمى فينورد لكن الخط الدفاع كان غائبا فلم يتمكن من الاحتفاظ بتقدمه فانهار و مع انهيار خط الدفاعات السيتي تحولت توقعات و احتمالات تتويجه الى مجرد تكهنات وهمية .