Notice : بث مباشر مباريات كورة لايف اليوم من هنا

الصحافة البريطانية تصف السيتيزنز بـ “الساذج” بعد الهزيمة أمام النادي الملكي

الصحافة البريطانية تصف السيتيزنز بـ “الساذج” بعد الهزيمة أمام النادي الملكي
“السيتيزنز في أزمة: هل انتهى زمن السيطرة؟”
كورة فيب Koravip.com:: يعيش السيتيزنز واحدة من أصعب فتراته تحت قيادة بيب غوارديولا، حيث يبدو الفريق بعيدًا عن مستواه المعتاد، وسط انتقادات حادة من الصحافة البريطانية التي وصفته بـ”الساذج” في اللقاءات الحاسمة.
فقدان الصلابة والثقة
كان أحد أسرار نجاح السيتي في المواسم الماضية هو قدرته على التسيد حكم في رتم اللقاءات وإدارة اللحظات الحاسمة بذكاء، لم يكن غريبًا أن نرى إيرلينغ هالاند يذهب إلى الزاوية لإضاعة الوقت والابتسامة على وجهه، وكأن الفريق وصل إلى مرحلة من النضج تجعله يعرف متى وكيف ينهي اللقاءات لصالحه.
لكن هذا العام، الصورة مختلفة تمامًا.ظهر الفريق هشًّا في الأوقات الحاسمة، وهو ما صرحه واين روني، الذي قال في تحليله لللقاءعبر أمازون برايم: “اللاعبون لم يكونوا يؤمنون بأنفسهم، كانوا ينظرون لبعضهم البعض في حالة ارتباك، وهذا أمر مقلق لغوارديولا”.
الانهيارات المتكررة
أصبح التراجع في النتيجة بعد التقدم سيناريو متكررًا، وآخر مثال كان أمام النادي الملكي، حيث كان السيتي متقدمًا 2-1 حتى الدقيقة 85، لكنه وجد نفسه متأخرًا 3-2 بحلول الدقيقة 91:35، ولم يخفِ غوارديولا قلقه، قائلاً: “هذه ليست المرة الأولى التي يحدث لنا ذلك”، وهو محق، فقد خسر الفريق عدة مواجهات رغم تقدمه في النتيجة، الأولى أمام برايتون: تقدم 1-0 وخسر 2-1، بينما أمام فينورد تقدم 3-0 ومساواة سلبي 3-3، وفي لقاء الشياطين الحمر تقدم 1-0 وخسر 2-1، أما في لقاءبرينتفورد تقدم 2-0 ومساواة سلبي 2-2، بي إس جي تقدم 2-0 وخسر 4-2.
الأرقام مخيفة، فمنذ قدوم غوارديولا في 2016، خسر السيتي 13 لقاءفقط بعد التقدم في النتيجة، أي بنسبة 3.92%، لكن هذا العام، ارتفعت النسبة إلى 25% بعد خمضىته خمس مواجهات بهذه الأسلوب.
ضعف في مسابقة البطولة الأبطال
الأداء المتذبذب في المسابقة البطولة البريطاني امتد إلى مسابقة البطولة الأبطال، حيث أصبح الفريق يعاني من مشاكل ذهنية واضحة، حيث تلقى السيتي 8 أمتصدر الهدافين في آخر 16 دقيقة من مواجهاته الخمس الأخيرة في المسابقة، مما يعكس غياب التركيز والثقة.
حتى المشجعين بدأت تفقد الأمل، فبعد هدف مرمى جود بيلينغهام القاتل، غادر العديد من المشجعين ميدان الاتحاد قبل نهاية اللقاءرغم وجود وقت كافٍ لمحاولة تعديل النتيجة.
إعادة البناء ضرورة أم رفاهية؟
الصحافة البريطانية لم تكتفِ بانتقاد الأداء، بل أشارت إلى تقدم أعمار اللاعبين، مما أثر على مستوى الفريق، رغم إنفاق 200 مليون يورو في الشتاء لتعزيز الصفوف، لم يشارك من الوافدين الجدد أمام النادي الملكي سوى عمر مرموش لست دقائق فقط، مما يطرح تساؤلات حول جدوى التعاقدات.
ما لم يحقق الفريق رجوع تاريخية في الإياب أمام النادي الملكي في سانتياغو برنابيو، فقد يكون هذا أسوأ مواسم السيتي منذ موسم غوارديولا الأول، وهو الوحيد الذي خرج فيه الفريق خالي الوفاض.
مع بقاء عامين في اتفاقية الموجه الإسباني، وإمكانية صدور سيد حكم بشأن 130 انتهاك مالية، يبدو أن الصيف القادم سيكون مفصليًا في تحديد مستقبل الفريق.

Share the live with your friends now! | شارك البث المباشر مع أصدقائك الآن!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Register Now

You must Register to continue watching without interruption!