التقرير أوضح أن رجوع ألابا للتدرب على العشب مرتديًا الأحذية الرياضية وبين زملائه أعاد الابتسامة إلى وجهه، وهو ما يمثل خطوة مهمة بعد أوقات عصيبة عاشها بسبب جرح الرباط الصليبي.
المقربون من ألابا كشفوا عن تأثره النفسي الكبير خلال مدة الشفاء، حيث انخفضت معنوياته إلى أدنى مستوياتها، وسط شعور بالإحباط نتيجة غياب التقدم في عملية التعافي.
على الصعيد الذهني، كانت الأشهر الماضية بمثابة اختبار صعب لـ ألابا، حيث غاب عن 58 لقاءمنذ إصابته، مما زاد من إحباطه وجعل كل يوم يمر وكأنه حجر يسقط على روحه.
لكن اللاعب بدأ الآن يرى النور في نهاية النفق، واضعًا آماله في أن يكون أحد العناصر التي يعتمد عليها الموجه كارلو أنشيلوتي في يناير القادم.