حسب صحيفة ماركا تعد هذه الاحصائية هي الاسوأ منذ موسم 2008-2009 أي قبل وصول بنزيما رونالدو اللذان انضما الى سيرجيو راموس الثلاثة العظماء الاكثر تخصصا في تسديد ضربات الجزاء في تاريخ النادي.
في هذا العام ارتفعت نسبة تسديد ضربات الجزاء على الرغم من انها تبدو بعيدة كل البعد عن مستوى فريق مثل الريال، حيث كانت ضربة جزاء فينيسيوس المهدرة في الميتروبوليتانو ستجنب الفريق الوقت الاضافي.
مبابي لاعب الريال الجديد اهدر في ركلتي جزاء مباراتين على التوالي ضد الريدز واتلتيك بيلبتو وكلتاهما شهدت هزيمة للميرنجي، بينما سجل فينسيوس 3 من اصل 4 ، واكتفي بيلينغهام بواحدة .
الحقيقة هي أنه بعد رحيل كريستيانو رواموس وبنزيما لم يتمكن الريال من العثور على متخصص في ضربات الجزاء .
فكان مستوى راموس غير واقعي تقريبا (22 من 23) وبلغت دقة بنزيما 86% وكريستيانو 85%.
يتفوق فينيسيوس على كليهما (87%، 7 من 8 تسديدات) على الرغم من أن الانطباع العام عنه أنه اقل موثوقية ، بالاضافة الي تصرفات مثل لقاءالديربي قد تعزز فكرة أنه في حالات الضغط الاقصى سيفتقر الفريق الى هؤلاء اللاعبين الذين يشكلون الامان.