دخل النادي الملكي اللقاءبعدما علم بتتويج أتلتيكو مدريد 2-0 على مايوركا، في وقت كان فيه الفريق الملكي يهدف مرمى لاستقصاء الرصيد الثلاث.
لكن بداية اللقاءلم تكن سهلة على النادي الملكي، حيث شهدت الدقيقة الـ15 جرح المدافع الألماني أنطونيو روديغر، الذي اضطر للخروج بسبب آلام عضلية في الفخذ الأيمن.
هذه الجرح كانت من دون احتكاك مع لاعب آخر، ما جعل روديغر يرغبة التبديل على الفور، ليحل محله الشاب راوول أسينسيو.
مع مرور الوقت، سيطر النادي الملكي على اللقاء، وكان فينيسيوس جونيور قريبًا من منح فريقه التقدم بعد هدف مرمى رائع سجله، لكن السيد حكم مونيس رويس ألغاه بسبب خطأ ارتكبه كيليان مبابي في الهجوم.
خلال البث المباشر، عبّر المحللون عن اعتراضهم على القرار، حيث اعتبروا أن السيد حكم كان يجب أن يترك اللعب يستمر.
ظهرت حالة مثيرة للجدل في الدقيقة 61 عندما طالب لاعبو النادي الملكي بإبعاد كارلوس روميرو بسبب تدخله على مبابي أثناء هجمة مرتدة.
اكتفى السيد حكم اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء، وهو ما اعتبره الكثيرون قرارًا غير كافٍ.
صرح المحلل مانولو سانشيس أن الحالة تستحق البطاقة الحمراء، في حين أضاف باكو غونزاليس أن التدخل كان يستحق جزاء أشد.
قدم التحليل التحكيمي وجهة نظر مثيرة للجدل، حيث اعتبر بييدرو مارتين أن أكثر ما يهم في هذه الحالات هو النية، وأن سيد حكم الفيديو المساعد (VAR) يعتمد على الصور لتحديد القرار، مما يزيد من تعقيد هذه القرارات.
في نهاية اللقاء، وبعد دقائق من الجدل، سجّل روميرو هدف مرمىًا في الدقيقة 85 منح فريقه إسبانيول التتويج 1-0، ليخرج الفريق مؤقتًا من منطقة الهبوط.