وقبل بداية اللقاء، كانت المشجعين قد بدأت بالفعل في توجيه صيحات الاستهجان تجاهه، مما جعل الأجواء تتسم بالتوتر، ومع مرور الوقت، تفاقمت المشاعر السلبية ضده.
وخلال الاستاستراحة في غرفة الملابس، اعترف فينيسيوس لزملائه قائلاً: “أنا مُرهق، هناك توتر شديد”.
وكانت تلك لحظة صادقة، لم يكن الهدف مرمى منها التهرب من مسؤوليات اللقاء، بل التعبير عن ما يختلج في نفسه من ضغوط.
ومع مرور الوقت، تزايدت الأصوات المهاجم رأس الحربةة من المدرجات، بدءًا من الشتائم البذيئة وحتى هتافات “كرة الشاطئ”، مما دفعه للرد بطريقة سلبية أحيانًا، مثل رفع أصبعه.
وأحداث اللقاءلم تقتصر على الشتائم فقط، بل تراوحت بين مواقف مشحونة بينه وبين حامي الشباك فالنسيا، ديميترييفسكي، حيث أسفرت إحدى تلك التوترات عن إبعاده من اللقاءبعد تبادل اللكمات.
ولكن هذه اللحظات العصيبة كانت بمثابة انعكاس لصراع داخلي طويل لم يكن فينيسيوس مستعدًا لمواجهته.
وفي خط الدفاعه عن اللاعب، تحدث كارلو أنشيلوتي عن صعوبة الوضع قائلًا: “الأمر صعب، الشتائم والضغوط التي يواجهها ليست سهلة”.
وصرح أن فينيسيوس يبذل جهدًا كبيرًا لتحمل هذه الظروف الصعبة.وعلى الرغم من الإبعاد الذي تاقتراح له فينيسيوس، لا يبدو أن النادي الملكي سيترك الأمور على حالها.
ويسعى النادي لإلغاء الجزاء التي فرضت عليه، معتمدًا على مرافعات تتعلق بالاستفزازات من المشجعين وسوء استخدام تقنية الفيديو.
وسيكون النادي واثق من أن فينيسيوس حاضرًا في السوبر الإسباني، ويأمل أن يكون له دور محوري في حصد اللقب الثالث لهذا العام.