وبرز بشكل خاص بهدف مرمىه المارادوني ضد إسبانيول، الذي حسم به لقاءكان البارسا متأخرًا فيها بنتيجة 3-1، ليصبح هذا الهدف مرمى الأسطوري حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
لم يكن الهدف مرمى المذهل هو السبب الوحيد لشهرته، بل أظهر مورينو مهارات استثنائية في تلك اللقاء، منها المراوغات، والتمريرات بالكعب، والشباك المهتزة المدهشة.
ما يلفت النظر أكثر هو أنه لا يلعب كمهاجم رأس الحربة أو صانع ألعاب، بل كلاعب وسط أيمن رغم أنه يستخدم قدمه اليسرى، وقد سجل 21 هدف مرمىًا في المسابقة البطولة رغم أنه ليس مهاجم رأس الحربةًا صريحًا.
وبأداء مميز كهذا، يثبت مورينو أنه من أكثر اللاعبين إثارة في لاماسيا.
مورينيو يظهر أنه لاعب جذاب، مباشر، فني، ويمتلك قدرة مذهلة على إحداث الفارق.
لم يظهر في المدينة الرياضية لاعب آخر له هذا التأثير الكبير منذ لامين يمال، وهذا يعني الكثير بالنسبة لمستقبل البارسا، وفقًا لما ذكره التقرير ذاته.