المهمة تبدو صعبة بل و شبه مستحيلة رغم تألق صلاح مع الريدز في العام الحالي حيث يتصدر ترتيب المتصدر الهدافينين برصيد 21 هدف مرمىا .
هناك عاملان لا يساعدان صلاح على استقصاء حلمه ، الاول يتعلق بالفارق الكبير الذي يفصله عن رقم شيرار و الذي يبلغ 82 هدف مرمىا فآلان سجل خلال مشواره 260 هدف مرمىا .
و الثاني اتجاه صلاح نحو الرحيل عن المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز بنهاية اتفاقيةه الحالي الذي ينقضي بنهاية العام الحالي و احتمالات تمديده تبدو ضئيلة وفقا للمعطيات الاعلامية غير الرسمية .
الايقاع السريع الذي يتألق به صلاح في العام الحالي يعزز حظوظه في الاقتراب من سقف ال200 هدف مرمىا عند نهاية العام ، و حتى يصل الى مبتغاه يحتاج الى تمديد اتفاقية اقامته في الانفيلد رود لثلاثة مواسم قد تكون كافية لو بلغ معدله التهديفي اكثر من 20 هدف مرمىا في العام الواحد ، فشيرار لم يكن ليصبح المتصدر الهدافين التاريخي للمسابقة البطولة الانجليزي الممتاز لو لم يستمر في مشواره حتى بلغ ال36 عاما عند اعتزاله عام 2006 و قبلها قرر اعتزال اللعب مع منتخب انجلترا و هو في الـ29 عاما غداة خيبة امم اوروبا عام 2000 ليركز جهوده على ناديه .
صلاح الذي سيصل الى عامه الـ33 عند نهاية العام مجبر على الاستمرار في الملاعب الانجليزية حتى الاعتزال اذا ما اراد ازالة اسم شيرار من الارشيف ، شيرار الذي كان راس حربة صريح تقلص مردوده التهديفي بعد بلوغه الـ33 عاما حيث سجل 22 هدف مرمىا في العام 2003-2004 ثم 7 امتصدر الهدافين و 10 امتصدر الهدافين في اخر موسمين .
يمكن لمحمد صلاح استغلال تواجده مع الريدز للاستمرار في التألق عكس شيرار الذي تأثر مستواه مع نيوكاسل الذي عانى من سوء النتائج .