يأتي هذا في ظل الضغوط المتزايدة على إدارة الريدز بشأن تجديد عقود أبرز لاعبي الفريق، بما في ذلك فيرجيل فان ديك والفرعون المصري، محمد صلاح.
وعلى عكس زملائه الأكبر سنًا، حيث يُعتبر منح عقود جديدة للاعبين بعمر 32 و33 عامًا مسألة حساسة، فإن ألكسندر أرنولد (25 عامًا) يُعتبر جزءًا محوريًا من مستقبل الريدز.
ومع ذلك، يواجه الريدز صمتًا غير معتاد من جانب اللاعب، مما زاد من التكهنات حول رحيله عن صفوف الفريق الفترة القادمة.
وأشارت تقارير حديثة إلى أن النادي الملكي قام بالفعل بإجراء “اتصالات” مع معسكر ألكسندر أرنولد، لاستكشاف إمكانية تحوله للالتحاق إلى صديقه جود بيلينجهام في العاصمة الإسبانية.
ومع ذلك، يقال إن هذا التحول ليس جزءًا من استراتيجية النادي الملكي، بل يُعتبر فرصة يمكنهم استغلالها إذا أتيحت لهم.
وفي ذات الوقت، يبدو أن الريدز يحافظ على هدوئه في هذه الأوضاع، حيث يعمل النادي على التكيف مع التحولات التي شهدها الصيف.
بينما ينتظر الجميع ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن مستقبل ألكسندر أرنولد، فإن الأسئلة حول صفقات اللاعبين وعقودهم ستظل محور اهتمام عشاق كرة الساحرة في كل مكان.