كورة فيب Koravip.com:- بحلول يناير 2025 اصبح كل من المهاجم رأس الحربة المصري محمد صلاح و المدافعين الهولندي فرجيل فان دايك و الانجليزي ترينت الكسندر ارنولد نجوم نادي الريدز احرارا وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة الساحرة – فيفا – لكنها حرية تقيدها تشريعات الاتحاد الانجليزي للعبة .
تنص لوائح الفيفا على انه يمكن لأي لاعب دخل العد التنازلي من اتفاقيةه و الذي يبدأ قبل ستة اشهر عن انقضائه من التفاوض مع أي نادي يريد اللعب له دون الرجوع الى ناديه الاصلي الذي يلعب له و رحيله يكون بالمجان بعد نهاية اتفاقيةه بداية من العام الموالي .
الاتحاد الانجليزي له تشريعاته الخاصة تختلف بعض الشيء عن قوانين الفيفا و تضع قيودا على اللاعب عند بداية العد التنازلي لنهاية اتفاقيةه ، فهو يمنع الاندية الانجليزية من التفاوض مع هؤلاء اللاعبين مثل صلاح و فان دايك ، و النادي الانجليزي الوحيد الذي يمكنه التفاوض معهم هو الريدز من اجل تمديد الاتفاقية وفق ما تنص عليه اللوائح المحلية اما التفاوض من اجل تحول الاجواء فلا يسمح به سوى نحو الخارج.
التشريعات المحلية لا تسمح للأندية الانجليزية بالتفاوض مع اللاعب دون الرجوع لإدارة ناديه الا بعد النهاية الفعلية لاتفاقيةه أي عند نهاية العام الحالي 2024-2025 في الثلاثين يونيو القادم بالنسبة لحالة ثلاثي نادي الريدز .
قد يعتقد البعض او ربما الكثير ان هذه التشريعات التي تخدم الاندية غير الانجليزية و تقيد الاندية المحلية حالة من التناقض غير ان الامر ليس كذلك بالدخول في مغزى و تفاصيل القوانين ، فاللاعب في انجلترا يخضع لقوانين الهيئات الانجليزية سواء الاتحاد او الرابطة او حتى وزارة العمل في كل ما يخص مشواره الاحترافية طالما هو متواجد في انجلترا او يرغب في دخولها اما خارجيا فهو يخضع لتشريعات الفيفا .
يمكن لصلاح او فان دايك و ترينت التفاوض مع نادي غير انجليزي سواء الهلال السعودي او بي إس جي الفرنسي بالنسبة للمصري ، او النادي الملكي بالنسبة للمدافع الانجليزي لأنهما يتفاوضان خارجيا و دوليا فلهما يخضعان للفيفا في هذه الحالة ، بينما يمنعان من التفاوض مع نادي مثل السيتيزنز او البلوز لأنهم يخضعون للوائح المحلية التي تمنعهما على اعتبار انهما مرتبطان بعقود محلية مضىية المفعول لا تسمح .
تضع هذه التشريعات الانجليزية اندية البريميرليغ باستثناء الريدز في موقع المتفرج امام اندية بقية العالم التي يمكنها ان تخطف أي لاعب عند بدا العد التنازلي لاتفاقيةه لكنها بالمقابل تضع الليفر او غيره في موقف قوي في التفاوض مع مثل هؤلاء اللاعبين المتواجدين على ذمته حتى نهاية العام الاخير من عقودهم بل تجعله يحتكر التفاوض مع لاعبيه ، ذلك انه في الغالب الاندية الانجليزية لا تخشى العروض الاجنبية بقدر تخوفها من العروض المحلية بسبب فرق الرواتب بين البريميرليغ و بقية المسابقة البطولةات خاصة في اوروبا .
تأخذ الاندية الانجليزية بعين الاعتبار هذا الفراغ القانوني الناجم عن الاختلاف بين التشريعات المحلية و اللوائح الدولية من خلال سياسة التدرج في تحسين الرواتب التي تكون بالتوازي مع تمديد العقود و تستمر حتى يعتزل اللاعب او تنقضي صلاحياته.
لم تكن حالة صلاح و ترينت سوى حالة استثنائية فرضتها سياسة نادي الريدز في استقصاء توازن مالي جعلته لا يولي اهتمام بلاعب تقدم في السن و اخر تراجع مستواه قبل ان يتألقا في اخر موسم من اتفاقيةيهما ، و هي الحالة التي اجبرت نادي السيتيزنز على الانتباه لاتفاقية متصدر الهدافينه النرويجي ارلينغ هالاند و تمديده حتى العام 2034 عندما يصل لسن ال34 .
تنص لوائح الفيفا على انه يمكن لأي لاعب دخل العد التنازلي من اتفاقيةه و الذي يبدأ قبل ستة اشهر عن انقضائه من التفاوض مع أي نادي يريد اللعب له دون الرجوع الى ناديه الاصلي الذي يلعب له و رحيله يكون بالمجان بعد نهاية اتفاقيةه بداية من العام الموالي .
الاتحاد الانجليزي له تشريعاته الخاصة تختلف بعض الشيء عن قوانين الفيفا و تضع قيودا على اللاعب عند بداية العد التنازلي لنهاية اتفاقيةه ، فهو يمنع الاندية الانجليزية من التفاوض مع هؤلاء اللاعبين مثل صلاح و فان دايك ، و النادي الانجليزي الوحيد الذي يمكنه التفاوض معهم هو الريدز من اجل تمديد الاتفاقية وفق ما تنص عليه اللوائح المحلية اما التفاوض من اجل تحول الاجواء فلا يسمح به سوى نحو الخارج.
التشريعات المحلية لا تسمح للأندية الانجليزية بالتفاوض مع اللاعب دون الرجوع لإدارة ناديه الا بعد النهاية الفعلية لاتفاقيةه أي عند نهاية العام الحالي 2024-2025 في الثلاثين يونيو القادم بالنسبة لحالة ثلاثي نادي الريدز .
قد يعتقد البعض او ربما الكثير ان هذه التشريعات التي تخدم الاندية غير الانجليزية و تقيد الاندية المحلية حالة من التناقض غير ان الامر ليس كذلك بالدخول في مغزى و تفاصيل القوانين ، فاللاعب في انجلترا يخضع لقوانين الهيئات الانجليزية سواء الاتحاد او الرابطة او حتى وزارة العمل في كل ما يخص مشواره الاحترافية طالما هو متواجد في انجلترا او يرغب في دخولها اما خارجيا فهو يخضع لتشريعات الفيفا .
يمكن لصلاح او فان دايك و ترينت التفاوض مع نادي غير انجليزي سواء الهلال السعودي او بي إس جي الفرنسي بالنسبة للمصري ، او النادي الملكي بالنسبة للمدافع الانجليزي لأنهما يتفاوضان خارجيا و دوليا فلهما يخضعان للفيفا في هذه الحالة ، بينما يمنعان من التفاوض مع نادي مثل السيتيزنز او البلوز لأنهم يخضعون للوائح المحلية التي تمنعهما على اعتبار انهما مرتبطان بعقود محلية مضىية المفعول لا تسمح .
تضع هذه التشريعات الانجليزية اندية البريميرليغ باستثناء الريدز في موقع المتفرج امام اندية بقية العالم التي يمكنها ان تخطف أي لاعب عند بدا العد التنازلي لاتفاقيةه لكنها بالمقابل تضع الليفر او غيره في موقف قوي في التفاوض مع مثل هؤلاء اللاعبين المتواجدين على ذمته حتى نهاية العام الاخير من عقودهم بل تجعله يحتكر التفاوض مع لاعبيه ، ذلك انه في الغالب الاندية الانجليزية لا تخشى العروض الاجنبية بقدر تخوفها من العروض المحلية بسبب فرق الرواتب بين البريميرليغ و بقية المسابقة البطولةات خاصة في اوروبا .
تأخذ الاندية الانجليزية بعين الاعتبار هذا الفراغ القانوني الناجم عن الاختلاف بين التشريعات المحلية و اللوائح الدولية من خلال سياسة التدرج في تحسين الرواتب التي تكون بالتوازي مع تمديد العقود و تستمر حتى يعتزل اللاعب او تنقضي صلاحياته.
لم تكن حالة صلاح و ترينت سوى حالة استثنائية فرضتها سياسة نادي الريدز في استقصاء توازن مالي جعلته لا يولي اهتمام بلاعب تقدم في السن و اخر تراجع مستواه قبل ان يتألقا في اخر موسم من اتفاقيةيهما ، و هي الحالة التي اجبرت نادي السيتيزنز على الانتباه لاتفاقية متصدر الهدافينه النرويجي ارلينغ هالاند و تمديده حتى العام 2034 عندما يصل لسن ال34 .
