و قال ديشامب بالحرف الواحد … مبابي ليس هنا اتركوه و شانه .. و ذلك ردا على اسئلة و استفمضىات الاعلاميين المتكررة بشان غياب مبابي عن منتخب فرنسا للمرة الثانية منذ رحيله عن بي إس جي و تحوله الى النادي الملكي رغم انه ليس مصابا و يلعب مع ناديه بشكل عادي .
و يبدو ان ديشامب ادرك اخيرا ان مبابي يلعب تحت امرته في المنتخب منذ سنوات طويلة و كان له دورا في صناعة مجده مع الزرق عندما توج بلقب مونديال 2018 و لولاه لم بلغ نهائي مونديال 2022 و لولاه لتاقتراح لهزيمة قاسية ضد الارجنتين في نهائي المونديال القطري ، و بالتالي فواجب عليه ان يدافع عنه امام الحملة التي تستهدف مرمىه و قد تضر بالمنتخب ايضا خاصة انه لا يزال لاعبا في المنتخب و غيابه مؤقت .
كما ادرك ديشامب ان استمرار و اشتداد الحملة الاعلامية ضد مبابي ليس لها أي مبرر و يمكنها ان تساهم في تدمير اللاعب الذي يمر بفترة فراغ رهيبة و الافضل ايقاف الحملة قبل وقوع ذلك .