كورة فيب Koravip.com:: يعاني كل من السيتيزنز والنادي الملكي من غياب لاعبي الوسط البارزين في الفريقين، رودري وكروس، وهو ما انعكس سلبًا على أدائهما، في ظل نتائج لم يشهدها الفريقان منذ قبل جائحة كورونا.
وبعد تتويجه بالكرة الذهبية، صرح رودري: “هذا تتويج لموقع لاعب الوسط”، مؤكدًا سعادته بإبراز أهمية لاعبين مثل بوسكيتس وتشابي وإنيايستا، ومع ذلك، فإن اللاعبين مثل أيتانا، رودري وكروس هم العمود الفقري للفريق، رغم أنهم لا يصدرون الكثير من الضجيج، فهم القادة الذين يربطون كل شيء معًا، لكن في غيابهم، يتضح مدى تأثيرهم، كما هو الحال مع السيتيزنز والنادي الملكي.
وغاب رودري عن السيتيزنز لفترة طويلة، مما أثر بشكل كبير على نتائج الفريق.
الفريق لم يخسر ثلاث مواجهات في أسبوع واحد منذ أبريل 2018، قبل أن ينضم رودري.
وفي عشر مواجهات بعد إصابته، حقق سيتي ست انتصارات، ثلاث هزائم ومساواة سلبي واحد.
وهذا يظهر أن سيتي يعاني دون وجوده في وسط الميدان، خصوصًا بعد أن كان لاعبًا أساسيًا في 50 لقاءالعام الماضي.
ورحيل توني كروس عن النادي الملكي كان له أيضًا تأثير كبير.
ويفتقد الفريق قائد اللعب الذي كان محورًا في الهجوم والتمريرات.
ومع غيابه، أصبح النادي الملكي يخسر بشكل أكبر مقارنة بالعام الماضي، حيث تاقتراح الفريق لهزائم ثقيلة على أرضه، مثل الهزيمة 0-4 أمام البارسا و1-3 أمام الروسونيري في مسابقة البطولة الأبطال.
وعلاوة على ذلك، يُظهر التحليل الإحصائي أن النادي الملكي في غياب كروس يعاني من انخفاض في الاستحواذ على الكرة، ويكملون تمريرات أقل، مما يؤثر على ديناميكية اللعب بشكل عام.
وباختصار، فإن السيتيزنز والنادي الملكي يواجهان صعوبة في التأقلم مع غياب اللاعبين الذين يعتبرون محوريين في فرقهم، مما يبرز أهمية لاعبي الوسط الذين قد لا يحصلون على إشادة كافية ولكنهم حاسمون في سير اللقاء.