لكن المهاجم رأس الحربة البولندي يعاني مؤخرًا من تراجع في الأداء، حيث سجل مرة واحدة فقط في آخر خمس مواجهات، كان أبرزها أداؤه المخيب خلال الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد، حيث أهدر فرصتين محققتين.
هذا التراجع أثار تساؤلات حول مستقبله في النادي، وزادت الأصوات المطالبة بتعاقد البارسا مع مهاجم رأس الحربة جديد الصيف المقبل، ومع بلوغ ليفاندوفسكي 37 عامًا في بداية العام المقبل، يبدو من الصعب الاعتماد عليه بشكل دائم في السنوات القادمة، خاصة مع تزايد الضغوط البدنية في مسابقة البطولة يترغبة الكثير من السرعة والقوة.
البارسا يدرك هذا الوضع، لكن مشاكله المالية تاتفاقية مهمة العثور على خليفة مناسب، وبينما يستعد النادي للاستمرار مع ليفاندوفسكي في العامين المقبلين، هناك بعض الأصوات داخل مجلس الإدارة قد تكون منفتحة على فكرة البحث عن خيارات أخرى أو حتى السماح للمهاجم رأس الحربة البولندي بالرحيل إذا استمرت مشاكله التهديفية.
يبقى السؤال: هل يمكن لليفاندوفسكي استعادة بريقه وإنهاء الجدل، أم أن البارسا سيجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرار جريء بشأن مستقبله؟