رغم عدم كونه لاعبًا أساسيًا في فريق البارسا، استطاع توريس إحراز 16 هدف مرمىًا في 33 لقاءبمعدل هدف مرمى كل 79.1 دقيقة، ما يجعله الأحسن في هذا المقياس في المسابقة البطولةات الأوروبية الخمس الكبرى.
أداء توريس اللافت أتى بعد إحرازه خمسة أمتصدر الهدافين في آخر أربع مواجهات، بما في ذلك هدف مرمىه الحاسم في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد، ليقود البارسا إلى النهائي المرتقب أمام النادي الملكي.
أداء توريس ونجاحه اللافت أثار دهشة المتابعين، خاصة أنه ليس ضمن الأسماء الكبيرة في الفريق.
يبرز اللاعب الشاب بقدرته الهجومية الفائقة وتكيفه السريع مع أسلوب اللعب الخاص بالفريق الكتالوني، مما يضعه في مقدمة المهاجم رأس الحربةين الواعدين في الساحة الأوروبية.
مع اقتراب موسم 2024-25 من نهايته، يبقى توريس تحت الأضواء، حيث أثبت أنه يستحق كل التقدير والإشادة نظير فعاليته المذهلة في إحراز الشباك المهتزة.