خوان لابورتا، الذي لطالما وصف نفسه بأنه المنقذ الاقتصادي لالبارسا، يبدو عاجزًا عن إيجاد حلول مالية مبتكرة، بدلاً من ذلك، يفضل الاعتماد على استغناء أصول النادي ورهن موارده المستقبلية بشكل متكرر.
الخطوة الأخيرة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة من “الرافعات” التي استنزفت كل شيء من حقوق البث إلى مرافق النادي، حتى أن البعض يتوقع أن يلجأ مستقبلاً لرهن مواقف السيارات في الميدان الجديد إذا استمرت الأزمة.
هذا النهج يضع البارسا في مأزق مزدوج؛ عجز عن تحسين الوضع المالي على المدى الطويل، واستنزاف لموارده التي يحتاجها لاستقصاء الاستقرار في المستقبل، وبدلاً من تقديم رؤية واضحة لإصلاح جذري، يبدو أن الإدارة الحالية تختار الطريق الأسهل، مهما كان الثمن باهظًا.