البارسا يسجل العديد من الشباك المهتزة، لكن الفريق نادرًا ما يُحافظ على شباكه نظيفة، وهو ما يؤثر بشكل أكبر في المسابقة البطولة الإسباني حيث فقد الفريق الصدارة لصالح النادي الملكي، في العام الذي فاز فيه البارسا بالمسابقة البطولة الأخير، كان أحد العوامل الرئيسة هو قدرة الفريق على الحفاظ على نظافة شباكه، حيث حقق 26 لقاءدون تلقي أمتصدر الهدافين.
لكن هذا العام، لم يتمكن البارسا من الحفاظ على نظافة شباكه سوى في 8 مناسبات من 33 لقاء، وبنسبة تتويج 60% في اللقاءات التي استقبل فيها أمتصدر الهدافينًا، وفي المسابقة البطولة، حافظ الفريق على شباكه نظيفة في 4 من أصل 21 لقاء، بينما في مسابقة البطولة أبطال أوروبا كانت الإحصائية أقل، حيث لم يحافظ على نظافة الشباك سوى مرتين من 8 مواجهات.
تشير الأسباب المحتملة لهذه المشاكل إلى الضغط العالي الذي يمارسه الفريق وتجاوزات في التسلل، مما يؤدي إلى تباين المساحات التي يستغلها المنافسون، كما أن غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في حراسة المرمى هذا العام، مع وجود 3 حراس مختلفين، قد أضاف تعقيدًا لخط الخط الدفاع.