ورغم جهود الفريق، تراجع إلى القسم الرابع، مما يعقّد طموحاته في اللحاق بالمتصدرين.
وبدأ اللقاء بإيقاع متوازن، لكن التعاون بقيادة موجهه رودولفو أروابارينا كان الطرف الأكثر فعالية في النصف المباراة الأول.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، أرسل فهد الجهوي اقتراحية متقنة قابلها ساعي النصر ليسجل هدف مرمى التقدم، واضعًا النصر تحت ضغط كبير قبل الاستاستراحة.
وخلال النصف المباراة الثاني، تحسن أداء النصر وفرض سيطرته بقيادة الموجه الإيطالي ستيفانو بيولي.
وعند الدقيقة 64، جاءت لحظة الإنقاذ عندما أرسل البرازيلي أنجيلو كرة اقتراحية إلى القائم البعيد، حيث ارتقى المدافع الفرنسي إيميريك لابورت ليضع الكرة برأسه في شباك الحارس مايلسون، مانحًا فريقه المساواة سلبي.
وعلى الرغم من الضغط المكثف في الدقائق المتبقية، لم يتمكن النصر من إحراز هدف مرمى التتويج.
وبهذا المساواة سلبي، فقد الفريق نقطتين مهمتين ليبقى خلف القادسية بفارق نقطتين، ويزداد ابتعاده عن الصدارة المشتركة بين الهلال والاتحاد بفارق 11 نقطة.
والأداء غير المقنع يزيد التساؤلات حول قدرة النصر على المنافسة حتى النهاية، فيما تبقى عيون المشجعين على مستقبل رونالدو مع الفريق وسط تكهنات حول تجديد اتفاقيةه.