الصحيفة أوضحت، نقلًا عن مصدر من داخل الإدارة الرياضية للنادي الكتالوني، أن الفريق كان يعاني من نقص بدني، وكان من الضروري استعادة بيدري لمستواه الأمثل، حيث يؤثر أداؤه بشكل مباشر على مردود البارسا ككل.
لاستقصاء ذلك، خضع بيدري لتحليل عضلي في الولايات المتحدة، وأظهرت النتائج حاجته إلى برنامج تدريبي مستمر، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق تحت إشراف المعد البدني السابق إيفان توريس، الذي كان يركز على حمايته من الإرهاق الزائد.
كما قال أحد المسؤولين في المدينة الرياضية: “يمكننا القول إن بيدري يشبه عداء المسافات المتوسطة. يحتاج إلى العمل دون انقطاع”.
لهذا، وبإشراف خوليو توس، تم إنشاء بيئة تدريبية آمنة للاعب بدون أنظار تشافي وإيفان توريس حيث كان يتدرب في المنزل تحت إشراف خوليو.
من جانبه، صرّح بيدري قائلًا: “أشعر بتحسن بدني وأصبحت قادرًا على القيام بأشياء مختلفة”، وهو ما انعكس على أدائه، ليصبح أحد أكثر اللاعبين مشاركةً في الفريق وأحد أكثر المسترجعين للكرات في الليغا.