دفع هذا الإصرار البعض إلى التساؤل عن السبب الحقيقي وراء هذه الرغبة المُلحة، ما الذي يدفعه نحو هذا القرار الجريء؟ بالرغم من تأكيده في مناسبات عدة على سعادته بالتواجد مع الهلال.
في الحقيقة، تتجلى في أفق نيمار رغبة عميقة بالمشاركة مع منتخب بلاده في المونديال 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا؛ لذلك يرغب في إعادة بناء مشواره الفنية مجددًا للحصول على فرصة قوية للعب.
تأتي هذه الرغبة المُلحة بسبب درايته الكاملة بأن هذه المسابقة ستكون آخر كأس عالم يشارك فيه بقميص البرازيل، إذ ينوي الاعتزال بعدها، لذلك يحاول البدء من جديد.
نيمار يعلم أن استمراره أكثر مع الهلال لن يساعده على استقصاء حلمه، خاصةً وأن الاتجاه داخل الزعيم هو إحرازه آسيويًا فقط، بناءً على رغبة المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، ما يعني أنه لن يشارك كثيرًا.
لذلك يرى أن رحيله عن الهلال هو أنسب قرار له في الوقت الحالي، والذي سيساعده على وضع اللمسات الأخيرة في مشواره الكروية قبل تعليق حذاءه.