”فترة سامي الجابر مع الهلال كانت غير طاستغناءية لأنها بدأت من أعلى السُلم، كان من المفترض أن يبدأ بتدريب الناشئين ويحقق معهم نتائج ثم ينتقل للفريق الأول، ولكن بدأ بالأخير فبالتالي كانت فترته مؤقتة.
“قبل أن يأتي سامي كان الفريق خالي تقريبًا من العناصر، فكان هناك لاعبين منتهي عقودهم، وبالتالي كان الحل الوحيد في ظل عدم توفر أموال للتعاقد مع لاعبيين جيدين، قيام بعض أعضاء الشرف بتدعيم الفريق أثناء تولي الجابر تدرب الفريق.
“وبالفعل تم دعم الفريق بعدد من اللاعبين ومثل هذه الأمور لم تكن تحدث لو لم يتولى سامي مهمة تدريب الفريق، لأن أعضاء الشرف كانوا مقتنعين بهذه الفكرة، لذلك أقول إن هذه التجربة جاءت بطريقة غير طاستغناءية”.
يذكر أن الجابر تولى مهمة تدريب نادي الهلال في مايو 2013، ولكن لم تستمر فترته طويلًا إذ قرر مجلس إدارة الزعيم، برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إقالته من منصبه، بعدما فشل فى قيادة “الزعيم”، لإحراز أى ألقاب محلية في ذلك الوقت.