افتتح اللاعب البرتغالي الإحراز برأسية رائعة، قبل أن يتسبب في ضربة جزاء حسمها ساديو ماني في اللحظات الأخيرة، ليؤكد تفوق النصر على القادسية بقيادة الموجه ميشيل.
بدأ النصر اللقاء بإيقاع منخفض، حيث افتقد الفريق الفاعلية الهجومية في النصف المباراة الأول، وحاول عبد الرحمن غريب انكمضى الجمود الهجومي لكنه لم ينجح في هز الشباك رغم فرصتين محققتين في الدقيقتين 16 و21.
رغم الأداء المتواضع، بقيت اللقاءمفتوحة أمام العالمي لحسمها في النصف المباراة الثاني.
مع بداية النصف المباراة الثاني، احتاج رونالدو لدقيقة واحدة فقط ليترك بصمته، مستغلًا اقتراحية متقنة من أنجيلو حولها برأسية قوية إلى الشباك، مسجلًا هدف مرمىه رقم 926 في مشواره المذهلة، ورغم اقترابه من استقصاء 1000 هدف مرمى، بدا اللاعب البرتغالي هادئًا دون ضغط إضافي.
في الدقيقة 98، كان رونالدو في قلب الحدث مجددًا، حيث سدد ركلة حرة اصطدمت بيد أحد المدافعين، ليعود السيد حكم إلى تقنية الفيديو ويعلن عن ضربة جزاء.
كانت المفاجأة في قرار الدون، حيث منح ماني فرصة التنفيذ بدلًا من تعزيز رصيده الشخصي، ليؤمن السنغالي التتويج للنصر بثنائية نظيفة.
بهذا الانتصار، يقترب النصر خطوة إضافية في سباق المنافسة، لكن طريق اللقب لا يزال صعبًا في ظل صلابة الاتحاد على القمة.