فاللاعب البرتغالي لا يتصدر العناوين فقط بسبب أدائه في الميدان، بل أيضًا بسبب تصريحاته التي تثير الجدل حول مشواره ومستقبله.
في مقابلة مع قناة Téléfoot الفرنسية، ناقش رونالدو مسألة من هو الأحسن في تاريخ كرة الساحرة، وما إذا كان التتويج بالمونديال هو المعيار الأهم لذلك، وردّ على هذه الفكرة قائلاً: “لا أظن أنني بحاجة للتتويج بالمونديال لأثبت نجاحي في مسيرتي”.
كما أشار إلى إمكانية مشاركته في مونديال 2026، مشددًا على أن الأمر يعتمد على حالته البدنية والذهنية، بالإضافة إلى حاجة المنتخب لخدماته.
إلى جانب طموحه في خوض المونديال مرة أخرى، كشف رونالدو عن حلم شخصي آخر، وهو اللعب إلى جانب ابنه البالغ من العمر 14 عامًا قبل الاعتزال، لكنه لم يجزم بإمكانية استقصاء ذلك، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد عليه أكثر من ابنه.
أصبح الحديث عن اعتزال رونالدو أمرًا متكررًا في مقابلاته الأخيرة، لكنه يبدو غير قلق بشأنه، حيث قال:”أحب اللعب، وأعلم أن النهاية قادمة، ربما بعد عام أو عامين أو ثلاثة، لا أعرف، لكن الشغف ما زال موجودًا، وما دام لدي هذا الحماس قبل كل لقاء، سأواصل اللعب”.
كما صرح في حديث آخر مع الصحفي إيدو أغيري، أنه يمكنه الاعتزال الآن دون ندم، لكنه يعتقد أنه لا يزال قادرًا على صنع الفارق لموسم أو موسمين إضافيين.
كان رونالد على مدار السنوات الأخيرة، يخطط لمستقبله بعد الاعتزال، من خلال الاستثمار في مجالات مختلفة مثل الفنادق، العيادات، وشركات الإعادة تأهيل، وأوضح أنه يبحث عن مشاريع تبقيه مشغولًا وتساعده على تقديم شيء للمجتمع.
مع ذلك، فهو يعترف بأن الاعتزال لن يكون سهلًا، ويستشهد بتجربة زميله السابق بيبي، الذي قال له إنه لم يكن بحالة أحسن مما هو عليه الآن بعد الاعتزال، وصرح رونالدو أن أحسن طريقة لإنهاء مشواره هي أن يشعر بأنه قدم كل ما لديه.
اختتم: “إذا اعتزلت في سن 42، فسيكون ذلك طاستغناءيًا، لقد كرست حياتي لكرة الساحرة، وأحيانًا أشعر أنني لم أعش حياتي الشخصية كما ينبغي، حتى أنني كنت مع المنتخب خلال عيد ميلاد ابنتي ألانا”.