دي يونغ، الذي بدأ أساسياً في مباراتين فقط هذا العام (ضد ريال سوسيداد في المسابقة البطولة واللاعب الأحمر في مسابقة البطولة الأبطال)، أصبح يعتمد عليه بشكل رئيسي كبديل في معظم اللقاءات، ومع ذلك، كانت عروضه متفاوتة؛ حيث قدم أداءً جيدًا في بعض اللقاءات مثل الكلاسيكو ضد النادي الملكي، وأداءً أقل مستوى في لقاءات أخرى مثل اللقاءات ضد سيلتا فيغو ودورتموند.
ضمن القضايا المثيرة للجدل، حالة دي يونغ الجسدية التي لا تزال موضع تساؤل، حيث يعاني من آثار جرح في الكاحل منذ العام الماضي، مما تسبب في غيابه عن العديد من اللقاءات، وقد صرح اللاعب نفسه أن كاحله “حساس”، وأنه لا يزال يعمل على استعادة الثقة في أداء بعض الحركات.
يبدو أن وضع دي يونغ في النادي يزداد تعقيدًا، حيث ينتهي اتفاقيةه في يونيو 2026، ولكنه لم يساهم في تحسين علاقته مع إدارة لابورتا، خاصة بعد محاولات استغناء اللاعب في صيف 2022.
في الوقت الراهن، هناك آراء متباينة حول استمراره في الفريق، حيث يرى البعض أن مرحلة دي يونغ مع البارسا يجب أن تنتهي في يونيو 2025، بسبب أجره المرتفع وأدائه المتقلب.
يملك دي يونغ الآن القرار النهائي بشأن مستقبله، لكن استمراره على مقاعد البدلاء قد يؤثر سلبًا على مشواره وقيمته السوقية، الأشهر المقبلة ستكون حاسمة لتحديد ممضى اللاعب في النصف الثاني من العام وما بعده.