التوتر أصبح واضحًا في تعامل أنشيلوتي مع رجوع اللاعبين المصابين، مثل رودريغو وتشواميني، حيث بدأ كمن يحاول استقصاء نتائج فورية بأي ثمن، وكأن هناك ضغوطًا خفية من الإدارة لدفعه نحو استقصاء المستحيل في أقصر وقت ممكن .. بيريز، المعروف بعدم تهاونه مع تراجع الأداء، يبدو هذه المرة أقل صبرًا رغم العلاقة المميزة التي تجمعه بالموجه الإيطالي.
التساؤلات تزداد حول جدوى استمرار أنشيلوتي إذا كان فقدان الهدوء، الذي طالما ميزه، يؤثر على قراراته التكتيكية وإدارته للفريق .. فهل أصبح النادي يبحث عن كبش فداء لأزمة أكبر؟ أم أن عهد الإيطالي بات على أعتاب النهاية، مهما بلغت تضحياته السابقة؟