واستفاق الجميع من الحلم بعد أن فكر بعضهم بعقلانية ومنطق بأنه من المستحيل أن يشارك البارسا في هذه النسخة ليس فقط لأنه لم يتتويج بمسابقة البطولة الأبطال بل لأنه خارج تصنيف المشاركين بل تسبقه أندية أخرى.
الواقع يقول بان اقرب المشاركين هو كلوب أمريكا المكسيكي وإن استعان الفيفا بفريق من أوروبا فهناك من يسبق البارسا في التصنيف مثل الريدز وأياكس الهولندي.
ومنذ تتويجه بآخر لقب عام ٢٠١٥ أي من ١٠ سنوات؟؟؟ اكتفى البارسا ققط بالمشاركة بالأبطال كضيف شرف دون إضافة فتاره يشاهده عشاقه وهو قريب من نصف النهائي قبل أن يقضي الجيالوروسي عليه بريمونتادا كبيرة وتكرر نفس السيناريو أمام الريدز ليجاهد بعدها ببلوغ ربع النهائي حتى.
الحقيقة أن البارسا أصيح بطل من ورق في المحافل العالمية والقارية وضاعت هيبته بسبب مسؤوليه الذين يتصارعون على مقعد الرئاسة وأغرقوا النادي في كم هائل من الديون أثرت عليه بالسلب بل وحرموا هذا الصرح الكبير من اساطيره مثل ميسي وتشافي وغيرهم فمن يتحمل المسؤولية؟؟؟.