في النصف المباراة الأول، أظهر بيلينغهام روحًا قتالية عالية، حيث كان إلى جانب الحارس تيبو كورتوا أبرز من قاوم محاولات الخصم، مما أبقى الفريق في أجواء اللقاء.
ومع بداية النصف المباراة الثاني، رفع بيلي من مستواه ليقلب مجريات اللقاء لصالح الريال.
ساهم بيلينغهام أولًا بمناولة حاسمة رائعة إلى لوكا مودريتش، الذي نجح في استغلال الفرصة وإحراز هدف مرمى المساواة سلبي.
ولم يتوقف إبداع البريطاني عند هذا الحد، بل واصل تألقه ليهز الشباك بهدف مرمى حاسم في الوقت بدل الضائع، مانحًا الفريق ثلاث نقاط غالية، ليثبت أنه قائد جديد للفريق الأبيض.