وبعد رحيله، سرعان ما ظهرت الحقائق جلية، حيث تاقتراح دا سيلفا إلى انتقادات حادة نظير أدائه المخيب للآمال في اللقاءالأخيرة له مع فريقه الجديد سانتوس البرازيلي، والذي قدم خلالها مستوى سئ يثبت أن القضية في اللاعب نفسه وليس في الهلال.
خلال 70 دقيقة شارك بها نيمار بقميص سانتوس أمام نوفوريزو، خسر الكرة (24) مرة، كما فشل في المراوغة في (7) محاولات، ولم ينته الأمر هنا إذ خسر أيضًا في (12) صراع من أصل (16) شارك بها، ليحصل على أقل تقييم في اللقاء بدرجة (6.1) من (10).
هذه الأرقام الكارثية تبرز حقيقة واحدة وهي أن الهلال بريء مما حاول اللاعب البرازيلي إيصاله للعالم، فالزعيم الذي استغنى عن دا سيلفا قبل انتهاء اتفاقيةه بعدة أشهر كان على علم بأنه لن يفيد الفريق بشيء سواء في الوقت الحالي أو المستقبل.