ومنذ ذلك الحين، بقي توري حبيس مقاعد البدلاء في سبع مواجهات متتالية، بل لم يتم استدعاؤه لمواجهة أتلتيكو مدريد الأخيرة في الكأس.
ورغم انطلاقته القوية هذا العام، حيث سجل 3 أمتصدر الهدافين وقدم تمريرتين حاسمتين، إلا أن دوره تراجع تدريجيًا حتى أصبح الأقل حصولًا على الفرص بعد أنسو فاتي، ومع ازدياد المنافسة في منتصف الملعب، يبدو أن فرصته بالرجوع أصبحت شبه معدومة.
استبعاده المستمر قد يجبره على إعادة التفكير في مستقبله الصيف المقبل، خاصةً أنه لا يزال في الـ21 من عمره، ولا يمكنه تحمل موسم آخر ضائع.