في لقاءريال سوسيداد، حصل غولر على فرصة جديدة لكنه لم يستغلها، لم يُظهر أي شراسة أو رغبة حقيقية في فرض نفسه داخل فريق أنشيلوتي، وقدم أداءً باهتًا لم يُقنع به أحدًا.
على النقيض، البرازيلي أندريك، الذي شارك أساسيًا، لعب بروح قتالية واضحة، حارب على كل كرة، ونجح في إحراز هدف مرمى حاسم قرّب النادي الملكي خطوة كبيرة من نهائي كأس ملك إسبانيا، ليؤكد أنه يمتلك الشخصية التي يبحث عنها النادي الملكي.
الفارق في الرغبة واضح بين الاثنين؛ أندريك يلعب وكأنه مستعد لالتهام الخصم من أجل إثبات نفسه، بينما غولر لم يُقدم حتى الآن ما يشفع له للبقاء في حسابات أنشيلوتي.
في مدريد، لا يكفي أن تكون موهوبًا، بل عليك أن تقاتل، وهذا بالضبط ما يفتقده اللاعب التركي الشاب.