أبرز تلك الإخفاقات شهدتها مواجهات حاسمة، حيث اعترف العديد من اللاعبين بأخطائهم.
على سبيل المثال، أقر رافينيا بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد بأنه كان مسؤولًا عن إهدار فرصة هامة ساهمت في هدف مرمى الخصم الثاني.
كما أقر جول كوندي و مارك كاسادو بأخطائهم في مواجهات سابقة، اللاعب اعترف بخطأ قاتل أمام سيلتا فيغو، بينما تسبب كاسادو في هدف مرمى المساواة سلبي أمام فيغو نتيجة لقرار خاطئ في الدقائق الأخيرة.
من جانب آخر، ارتكب إيريك جارسيا خطأ إبعاد ضد موناكو، فيما تسبب سيرجي دومينغيز في ضربة جزاء أمام أوساسونا، مما أدى إلى هزيمة ثقيلة.
كما أن فرينكي دي يونغ تسبب في ضربة جزاء حاسمة ضد بيتيس، وواصل ليفاندوفسكي إهدار الفرص أمام لاس بالماس، ليغانيس، وأتلتيكو، مما زاد من تفاقم الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك، فشل رافينيا في الإحراز أمام أتلتيكو، حيث أسهمت أخطاءه في الهدف مرمى الذي سجله دي بول.
الموجه هانزي فليك أشار إلى أن الفريق يعاني من نقص في النبأة والتركيز، موجهًا انتقادًا للاعبين بعد الهزيمة أمام لاس بالماس، حيث قال: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر ونتعلم من الهفوات”،
ومع ذلك، أعرب فليك عن ثقته في قدرة الفريق على التحسن، مؤكدًا: “سنقاتل من أجل كل نقطة وهدف مرمىنا التتويج بكل لقاء”.
ورغم هذه الإخفاقات الفردية، تبدو غرفة تبديل الملابس متحدة ومصممة على استعادة التوازن واستقصاء نتائج إيجابية في الفترة المقبلة.