ووفقًا للصحفي ميغيل ريكو، واجه فليك صعوبة في تقبل فكرة البيان عن قائمة الفريق المستدعاة لمواجهة لاس بالماس، حيث لم يستوعب الجدل الذي أُثير عندما قرر عدم بيان قائمة لقاء إشبيلية.
من منظور فليك، الأهم هو الفريق ككل، وليس الأفراد، إذ يرى أن البارسا هو من يخوض اللقاءات، وليس لاعبًا بعينه، مما يجعله يعتبر النقاش حول الأسماء أمرًا غير ضروري.
وبعد الجدل، تم إقناعه بالرجوع إلى التقاليد والبيان عن القائمة، مما أدى إلى حل المسألة، لكن لا تزال هناك أمور أخرى تزعجه، مثل العدد الكبير من الكاميرات أثناء التدريبات، حيث يفضل الخصوصية لتطوير فلسفته بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
فليك يؤمن بأن المسؤولية فردية في جميع الجوانب، سواء في الالتزام بالمواعيد، أو العمل الجاد، أو الأداء في المعسكرات، أو السلوك داخل الميدان، وحتى في العلاقة مع الحكام، دون البحث عن أعذار لأي تقصير.