في العام الماضي، قدم الهلال أداءً لا يُنسى، حيث حقق الفريق 48 تتويجًا، ومساواة سلبي في 4 مواجهات، بينما خسر لقاءواحدة فقط، مما يعكس قوة الأزرق وثباته في الأداء.
إضافة إلى ذلك، سجل الهلال 152 هدف مرمىًا في العام الماضي، وهو ما جعله واحدًا من أقوى خطوط الهجوم في المسابقة البطولة، كما أن الخط الدفاع كان صلبًا، إذ استقبلت شباكه 40 هدف مرمىًا فقط، مما حقق للفريق توازنًا كبيرًا بين الهجوم والخط الدفاع.
على الرغم من النجاحات السابقة، فإن العام الحالي يحمل في طياته تحديات كبيرة، حيث حقق الهلال 27 تتويجًا، ومساواة سلبي في 4 مواجهات، مع هزيمة 6 لقاءات.
أثار هذا التراجع في النتائج قلق كبير بين المشجعين، خاصةً وأن الفريق سجل 110 هدف مرمىًا حتى الآن، وهو عدد أقل بكثير مقارنةً بالعام الماضي، كما استقبلت شباكه 44 هدف مرمىًا، مما يشير إلى وجود ثغرات في الخط الدفاع تحتاج إلى معالجة عاجلة.
هذا الأداء الباهت يطرح سؤالًا مهمًا: أين ذهب الزعيم؟ أين الفريق الذي كان يمثل وحشًا كبيرًا تخشاه كافة الأندية؟، الفريق الذي كان في قمة عطاءه ومستواه تلقى هزائم قاسية هذا العام أفقدته توازنه وقدرته على الرجوع، وهو ما يستدعي وقفة للتفكير في الأسباب وإعادة تقييم الخيارات.