لقاء يجمع بين فريقين من أعمدة الكرة الأوروبية، يمتلكان في خزائنهما مجتمعين 8 ألقاب قارية؛ 6 للبايرن (1974، 1975، 1976، 2001، 2013، 2020) و3 للإنتر (1964، 1965، 2010).
كان اللقاء الأبرز بين الفريقين في نهائي المسابقة عام 2010 على ميدان سانتياغو برنابيو، عندما قاد الموجه البرتغالي جوزيه مورينيو الإنتر لاستقصاء اللقب الثالث في تاريخه، بالتتويج 2-0 على بايرن بقيادة لويس فان خال، بفضل تألق دييغو ميليتو صاحب الثنائية.
بدأت المواجهات بين العملاقين في كأس الاتحاد الأوروبي 1988-1989، عندما فاز إنتر بقيادة تراباتوني في ميونيخ 2-0، لكن البايرن رد بقوة في الإياب وحقق التتويج 3-1 في الروسونيريو ليحسم التأهل.
تكررت اللقاءات في نسخة 2006-2007 من مسابقة البطولة الأبطال، حيث فاز البايرن ذهابًا 2-0 في الروسونيريو ومساواة سلبيا 1-1 إيابًا.في موسم 2010-2011، تواجها من جديد في ثمن النهائي.
فاز البايرن ذهابًا 1-0، لكن الإنتر عاد بقوة في ميونيخ وانتصر 3-2، بتألق لافت من صامويل إيتو الذي سجل وصنع هدف مرمىين.
آخر لقاء جمع الفريقين كان في دور المجموعات لموسم 2022-2023، حين تفوق البايرن في الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 2-0، في موسم بلغ فيه الإنتر النهائي قبل أن يخسر أمام السيتيزنز.
والآن، تتجدد المواجهة في ربع النهائي وسط ترقب كبير لعشاق الكرة العالمية، فهل يعيد التاريخ نفسه؟