بحسب ما ذكره توتوملو لوكالة EFE، فإنه حاول مرارًا التوصل إلى تسوية ودية مع إدارة البارسا، حتى لو كان الدفع على أقساط، لكنه لم ينجح، ما اضطره للجوء إلى القضاء.
يدّعي توتوملو أن رئيس البارسا جوان لابورتا، الذي تربطه به علاقة جيدة، رغبة منه التدخل لصالح النادي في اتفاقية كوندي، مستغلًا علاقته القوية مع المدير الرياضي السابق لإشبيلية رامون رودريغيز “مونشي”.
لكن مصادر من داخل البارسا نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن النادي لم يكلّف توتوملو بأي دور رسمي في الاتفاقية، ولم يعترف له بأي مشاركة في تحول اللاعب.
سبق لتوتوملو أن لعب دور الوسيط في تحول المهاجم رأس الحربة الهولندي لوك دي يونغ من إشبيلية إلى البارسا في صيف 2021، وصرح أن البارسا كان يبحث حينها عن مدافع، وتمت الإشارة إلى كوندي في المحادثات.
أوضح: “في اتفاقية دي يونغ، نجحت في تأمين إعارته لالبارسا رغم أن إشبيلية كان يطالب باستغناء اتفاقيةه مقابل 8 إلى 10 ملايين يورو، وقعنا اتفاقية الوساطة بعد 15 يومًا من إتمام الاتفاقية، وحصلت على مستحقاتي دون مشاكل”.
يؤكد توتوملو أنه لعب دورًا حاسمًا في محادثات تحول كوندي إلى البارسا، حيث دفع النادي الكتالوني 50 مليون يورو ثابتة، إضافة إلى 5 ملايين يورو كمتغيرات، متغلبًا على اهتمام البلوز بالمدافع الفرنسي.
رغم ذلك، لم يحصل الوسيط على أي مقابل مادي عن “الخدمات التي قدمها وفقًا للوائح الفيفا”، بحسب الدعوى التي قدمها.يشير توتوملو إلى أن ماتيو أليماني، المدير الرياضي السابق لالبارسا، أبعده عن المحادثات في اللحظات الأخيرة، رغم أنه كان جزءًا منها لأسااستغناء طويلة.
قال: “اتفاقيةت اجتماعات عدة مع أليماني في المدينة الرياضية، ولدي رسائل بريد إلكتروني، ومحادثات هاتفية وواتساب مع لابورتا، مونشي، وحتى تشافي، تؤكد اهتمام النادي بكوندي وتفويضه لي بالمساعدة في إتمام الاتفاقية”.
أضاف أنه كان بإمكانه رغبة 10% من سعر الاتفاقية كعمولة، لكنه اكتفى بالمطالبة بـ 6%، أي 3 ملايين يورو، وهو المبلغ الذي لم يحصل عليه حتى الآن، ويسعى لاستعادته عبر القضاء.