وكان رافينيا قد فقد أعصابه في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بعدما طالب باحتساب ركلة ركنية إثر تدخل من لورينتي على مناولة اقتراحية منه، لكن السيد حكم خيسوس خيل مانزانو أعلن نهاية اللقاءدون الإشارة إلى أي قرار.
هذا القرار أشعل غضب البرازيلي، ودخل في جدال حاد مع السيد حكم المساعد، مما استدعى تدخل عدد من زملائه وموجهه لتهدئته، ضمنهم روبرت ليفاندوفسكي، الموجه هانز فليك، والحارس تير شتيغن.
رافينيا واصل اعتراضه الغاضب بعد نهاية اللقاء، ووجه انتقادات لفظية حادة للسيد حكم المساعد، التقطتها عدسات التلفزيون، حيث قال له: “أنت لا ترغبة مني أن أصمت! أنت وقح!”.
رغم هذا التصرف، فإن السيد حكم لم يُدرج أي من هذه الأحداث في تقريره الرسمي، كما لم يتضمن التقرير أي ملاحظات إضافية.
وبذلك، فإن رافينيا لن يتاقتراح لأي إجراء تأديبي، ما دام تقرير السيد حكم لم يتضمن شيئاً يدينه، وهو ما أنقذ البرازيلي من خطر التعليق في اللقاءات القادمة.