و خسر البارسا امس امام ريال سوسيداد في المسابقة البطولة الاسباني و قبلها بأيام قليلة خسر غريمه النادي الملكي على ارضه امام أي سي الروسونيري في مسابقة البطولة ابطال اوروبا و هما خمضىتين لم يكن احد يتوقعهما لكن العارفين بكرة الساحرة و بساطتها يمكنهم توقعها لأي فريق في أي لقاءو امام أي منافس .
فكرة الساحرة البسيطة تتيح الفرصة لأي فريق مهما كان ضعيفا ان يتتويج على أي منافس مهما كان قويا طالما انهما يلعبان على نفس الميدان و بنفس العدد من اللاعبين و امام نفس السيد حكم .
فاللقاءالتي خسرها النادي الملكي بطل اسبانيا و اوروبا ضد الالروسونيري و تلك التي خسرها البارسا متصدر ترتيب المسابقة البطولة الاسباني المتوهج مع موجهه الالماني هانسي فليك امام ريال سوسيداد عرفت فقط تغير مواقع الفريقين .
ففي المواجهة الاولى اصبح الالروسونيري هو النادي الملكي فانتصر و تحول النادي الملكي الى مجرد أي سي الروسونيري فخسر و هو نفس السيناريو الذي عرفته المواجهة الثانية و أي مواجهة بين ناديين .
فالفريق الافضل دوما يتتويج مهما كان منافسه فحتى و ان كان الافضل و الاقوى في تلك اللقاءفقط فلو اعيدت لقاءالنادي الملكي ضد الالروسونيري في اليوم الموالي لعرفت اكتساح مدريدي للنادي الايطالي و نفس الامر لو اعيدت لقاءالبارسا و سوسيداد .
و حتى يكون الفريق قويا و لو في لقاءواحدة عليه ان يرتكب اخطاء اقل و يستغل اخطاء منافسه و لو كانت خطئا واحدا .