وأوضح سانشيز أن غياب ميسي كان بسبب علاقته المتوترة مع رئيس النادي، خوان لابورتا، وهو ما جعل حضوره غير مناسب.
ووفقًا لسانشيز، يعتبر غياب ميسي مبررًا تمامًا، حيث يرتبط بصراعات سابقة بينه وبين لابورتا، واصفًا سلوك الأخير بـ “السياسي” في التعامل مع اللاعب الأرجنتيني.
وأضاف سانشيز: “عندما سمعنا ميسي يتحدث عن البارسا، النادي، الأكاديمية ولاماسيا، كانت كلماته تعوضني”.
وصرح أن غياب ميسي عن الحفل ليس نقصًا في الاحترام بل تعبير عن موقفه تجاه الأحداث التي شهدها قبل مغادرته في 2021.
واستاقتراح سانشيز الفترة التي شهدت مغادرة ميسي بسبب الخلافات مع إدارة لابورتا، معتبرًا أن غياب ميسي عن الذكرى يعكس رفضه أن يُستخدم اسمه في سياقات سياسية تخدم مصالح الرئيس.
وتابع: “ميسي له كل الحق في عدم الحضور، ولا أرى أي قضية في ذلك، خاصة إذا كان سيُعتبر دعماً لابورتا”.
وهذا الموقف يعكس التوترات العميقة التي طبعت علاقة ميسي بالنادي في السنوات الأخيرة، حيث كان الرحيل عن البارسا بمثابة نهاية فصل مؤلم، لا يزال يلقى بظلاله على العلاقة بين اللاعب والإدارة الحالية.