و يبقى السؤال الذي يفرض نفسه يتعلق بالمسئول عن الوضعية التي يمر بها اولمو و هو احد ركائز المنتخب الاسباني .
فالمسؤولية يمكن تحميلها للاعب نفسه بسبب تفضيله التحول الى نادي البارسا الصيف المنصرم و هو يعلم جيدا الوضع المالي الذي يمر به النادي منذ سنوات و لا يخفى على احد في وقت كان بإمكانه تأجيل تحوله او التحول الى وجهة اخرى او حتى تفادي التحول دون الحصول على تأمينات كافية لقيده بشكل دائم في بداية العام .
و يمكن تحميل المسؤولية لرابطة المسابقة البطولة الاسباني بسبب التشريعات التي يمكن اعتبارها مجحفة في حق اللاعبين في وقت يتجه العالم نحو ثورة في التحولات يتعين معها وجود مرونة في القيد .
اما المسؤولية الاكبر فلا تتحملها سوى ادارة نادي البارسا التي تساهلت كثيرا مع الامر و بدت و كأنها تفاحات بوجود لائحة تمنع قيد اولمو منتصف العام في نفس النادي ، و هو ما يكشف المستوى الهزيل الذي بلغته ادارة راهن عليها الجميع لإعادة الاعتبار للنادي الكاتالوني بعد الفضائح التي هزت اركان الادارة السابقة.