ونتيجة لذلك، أصبح مستقبلهما في حالة من الغموض، إذ يواجه اللاعبان خيارين فقط: إما الحصول على الإحراز، أو الحصول على بطاقة الحرية.
وفيما يتعلق بالإعارة مؤقتة أو التحول إلى أندية أخرى، فإنهما لا يعدان خيارات قابلة للتنفيذ في الوقت الراهن.
ووفقًا للنظام العام للاتحاد الإسباني لكرة الساحرة (RFEF)، لا يمكن لأي من اللاعبين أن يتم إعارتهم أو تحولهم إلى فريق آخر دون أن يكونوا مسجلين رسميًا.
وتنص المادة 158 من النظام على ضرورة الإحراز لإتمام أي عملية إعارة مؤقتة.
وبما أن داني أولمو وباو فيكتور لم يتم إحرازهما بعد، فإنهما غير قادرين على المغادرة عبر هذه الطرق.
ويحول النظام نفسه دون إجراء تحولات نهائية للاعبين غير مسجلين، كما توضحه المادة 160، التي تسمح للأندية بنقل حقوق اللاعبين فقط وفقًا لشروط الإحراز.
وبالتالي، فإن البارسا محكوم بقواعد الاتحاد الإسباني التي تمنعه من السماح لهذين اللاعبين بالتحول إلى أي فريق آخر ما لم يتم حل مسألة إحرازهم.
وإذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فإن الحل الوحيد المتبقي أمام أولمو وباو فيكتور هو أن يظلوا في حالة “الحرية” ويوقعوا مع أي نادي آخر للعب ما تبقى من العام، ليعودوا لاحقًا إلى البارسا بعد انتهاء اتفاقيةهم.
وفي هذه الأثناء، يواصل اللاعبان تدريباتهما بشكل طاستغناءي، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.