و خلال مشواره الاوروبية في البارسا و في بي إس جي صنع ميسي لنفسه ضلعا اساسيا لأحسن الثلاثيات الهجومية التي عرفتها المستديرة عبر تاريخها . و كل ضلع كان له دورا في تتويج الفريق بأحد الالقاب .
فمع البارسا في بدايته تحت اشراف الموجه الهولندي فرانك ريكارد كان ميسي ضلعا مع كل البرازيلي رونالدينيو و الكاميروني صامويل ايتو .
و بعد مجيء الموجه بيب غوارديولا لم يتردد في التخلص من الضلعين البرازيلي ثم الكاميروني لكنه احتفظ بالضلع الارجنتيني باعتباره الضلع الاساسي و الضلع القاعدة التي شكل منه ثلاثيا هجوميا جديدا يضم ايضا اندريس انييستا و تشافي هيرنانديز بعدما جعل من الارجنتيني متصدر الهدافينا.
و في عهد الموجه لويس انريكي تغير الثلاثي الهجومي بعدما بقي الضلع الاساسي ميسي و تغير الضلعين الاخرين بمجيء لويس سواريز و نيمار ليشكل معهما افضل و اقوى ثلاثي هجومي كان من نتائجه استقصاء الثلاثية الثانية .
و عندما ترك البارسا و رحل الى بي إس جي صنع ميسي لنفسه ضلعا اساسيا ليشكل مع نيمار و كيليان مبابي اغلى ثلاثي هجومي .