كورة فيب Koravip.com:: استقصاء السلام الداخلي يترغبة إنهاء الأمور بوضوح، كما هو الحال في نهاية هجمة جماعية تُختتم بهدف مرمى.
وهذا ما يقدمه روبرت ليفاندوفسكي حاليًا لالبارسا.
فهو ليس مجرد مهاجم رأس الحربة يسجل، بل هو من يضع اللمسة الأخيرة على المجهود الجماعي، محولًا التمريرات الذكية إلى أمتصدر الهدافين ملموسة.
وكل هدف مرمى يسجله يمثل تتويجًا للجهود الجماعية للفريق، ويعزز إحساسه بإنجاز المهمة.
وفي العام الحالي، سجل ليفاندوفسكي 12 هدف مرمىًا في 11 لقاء، مقارنة بـ 11 هدف مرمىًا لهالاند في 10 مواجهات و9 أمتصدر الهدافين لمرموش المصري.
وضمن أمتصدر الهدافين ليفاندوفسكي، جميعها تقريبًا جاءت من اللمسة الأولى، مما يعكس دقة تركيزه في استكمال الهجمات.
كما أن فهمه لخطة الموجه هانسي فليك يعزز من أدائه، فهو يعرف متى يشارك بفاعلية ومتى يحتاج إلى التروي للحفاظ على طاقته.
واللقاءالأخيرة ضد ألافيس كانت مثالًا على هذا الفهم، في النصف المباراة الأول، شارك ليفاندوفسكي في 23 حركة، بينما انخفض هذا الرقم إلى 10 في النصف المباراة الثاني، حيث قرر تنظيم جهوده، وهذا التسيد حكم في الإيقاع جعله أكثر فعالية في الأوقات الحاسمة.
والنتيجة النهائية؟ هي ليفاندوفسكي يثبت مرة أخرى أن كل قصة تحتاج إلى نهاية جيدة، وهو اللاعب الذي يعرف كيف يكتب هذه النهاية بأمتصدر الهدافينه.