خلال لقاءالبارسا أمام بنفيكا في ميدان “دا لوز”، وجد نفسه في موقف حساس بعد اضطراره لاستبدال اثنين من أبرز لاعبيه، داني أولمو ولامين يامال، اللذين غادرا الميدان غير راضيين.
كان خروج أولمو مؤلمًا، إذ ضحّى به فليك بعد الإبعاد المبكر لباو كوبارسي، ما استدعى إعادة ترتيب صفوف الفريق سريعًا، ولم يكن هناك وقت للكثير من الشرح، خاصة في ظل التوتر الكبير الذي خيّم على اللقاء.
أما في الدقيقة 56، فعندما قرر فليك سحب لامين يامال وإشراك فيران توريس، بدا الشاب الإسباني غير مسرور، متجهًا إلى مقاعد البدلاء بوجه شارد.
لم يتركه الموجه الألماني يغرق في مشاعره، بل اقترب منه، مدّ يده وصافحه، ثم وجه له كلمات بدت كرسالة دعم وتشجيع.
نظر لامين إلى عيني موجهه، وبدا أنه استوعب الرسالة، ربما أدرك أن الوقت لم يكن مناسبًا للاعتراض، أو ربما شعر أن فليك يثق به رغم القرار.