وقد أثبتت أكاديمية لا ماسيا التابعة لالبارسا تفوقها في إنتاج المواهب، مع استدعاء ستة لاعبين منها، لتتفوق على أكاديمية النادي الملكي “لا فابريكا” التي قدمت ثلاثة لاعبين فقط.
وأسماء مثل بيدرو رودريغيز، أليكس كامبوس، تيكسيدور، أوسكار جيستاوي، بيدرو فرنانديز، ونوكومو تمثل امتداداً لجودة العمل في الأكاديمية الكتالونية.
وهذا الحضور الكثيف يأتي بالتزامن مع اعتماد الموجه هانز فليك على خريجي الأكاديمية في الفريق الأول، مما يعزز مكانة لا ماسيا كواحدة من أحسن الأكاديميات عالمياً.
وسيواجه المنتخب الإسباني منتخب اليابان في مدينة ألفاس ديل بي استعداداً للتصفيات المؤهلة لمسابقة أوروبا تحت 17 سنة في مارس المقبل.
وتضم القائمة 23 لاعباً، مع توزيع متفاوت بين الأندية الإسبانية، حيث تصدرت لا ماسيا التصنيف من حيث عدد اللاعبين الممثلين، يليها أتلتيك بيلباو بثلاثة لاعبين، ثم النادي الملكي بثلاثة أيضاً.
والحضور القوي للاعبي البارسا في صفوف المنتخب يعكس رؤية طويلة الأمد للنادي في تطوير المواهب، مع الحفاظ على تفوق أكاديمي يضعه في الصدارة، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضاً الدولي.