وأثبت اللاعب الشاب أنه ليس مجرد لاعب عادي، بل عنصر حاسم في صناعة الفارق، حيث قدم 6 تمريرات حاسمة خلال العام الحالي، وهو الرقم الأعلى بين جميع لاعبي الوسط في الفريق.
وما يميز هذه التمريرات أنها لم تكن مجرد أرقام في البيانات، بل جاءت في مواجهات صعبة أو لحظات حرجة، مما يعكس قدرته على التألق تحت الضغط.
وساهم كاسادو في صناعة الشباك المهتزة أمام جيرونا وموناكو، كما لعب دورًا كبيرًا أمام عمالقة مثل البافاري والنادي الملكي، حيث قدم تمريرتين حاسمتين ضد الأخير، بالإضافة إلى بصمته في لقاء إسبانيول.
وبفضل رؤيته الحادة وتمريراته الدقيقة، أصبح كاسادو أحد الركائز المهمة في فريق البارسا، مما يعزز طموحات الفريق لاستقصاء مزيد من النجاح هذا العام.