وفي ظل نهائي كأس السوبر الإسباني الذي يجمع البارسا والنادي الملكي، تتجه الأنظار مجددًا إلى هذا المتصدر الهدافين الفذ.
ليفاندوفسكي، الذي يتصدر قائمة متصدر الهدافيني البارسا بـ25 هدف مرمىًا في جميع المسابقات، يعرف جيدًا كيف يترك بصمته في اللحظات الحاسمة.
وبدأ موسمه كما اعتاد، بقوة وانخط الدفاع، قبل أن يدخل في منحنى هبوط.
ورغم ذلك، لا يمكن استبعاده من معادلة الحسم؛ فهو قادر على تحويل نصف فرصة إلى هدف مرمى، وهو ما أثبته مرارًا.
وخلال هذه المسابقة تحديدًا، لديه سجل لافت، إذ سجل أربعة أمتصدر الهدافين في خمس مواجهات.
وتترغبة مواجهة الكلاسيكو الكثير من المهارة والتحدي، حيث سينافس البولندي مدافعين شرسين مثل تشواميني وروديغر.
وبرغم الأداء الخط الدفاعي المكثف الذي واجهه في نصف النهائي ضد أتلتيك بلباو، لم يفقد حاسته التهديفية وكان قريبًا من الإحراز بعد مناولة رائعة من رافينيا.
أما في مواجهاته ضد النادي الملكي، فقد حقق أخيرًا حلمه بالإحراز في الكلاسيكو بميدان سانتياغو برنابيو هذا العام، ليحرز ثنائية تاريخية في دقيقتين فقط، مسجلاً أسرع ثنائية في تاريخ اللقاءات بين العملاقين منذ عام 1965.
ويعرف ليفاندوفسكي كيف ينتظر الفرصة، وحين تأتي، يترك أثراً لا يُمحى.
وهذه المرونة والقوة الصامتة تجعل منه سلاحاً قاتلاً لالبارسا في ليلة من ليالي الكلاسيكو التي لا تعرف الرحمة.