اللاعب الأولمبي الذي أحرز الذهبية الصيف الماضي في باريس، استغل فرصة اللعب كأساسي بعد تألقه أمام بنفيكا ليضيف بصمته الخاصة على أداء البارسا الرائع.
في أقل من 30 دقيقة، صنع فيرمين الهدف مرمى الثالث لرافينيا بمناولة مميزة، قبل أن يسجل هدف مرمىين مذهلين: الأول جاء بعد مناولة طويلة من كوبارسي، حيث انكمضى مصيدة التسلل بذكاء وأودع الكرة في الشباك بمهارة.
أما الثاني، فجاء بعد تسديدة ارتدت من القائم إثر محاولة من رافينيا، ليقتنص الكرة ويسجل الهدف مرمى الخامس، وسط أجواء من الفرح في المدرجات.
تقسم فيرمين كصانع ألعاب بدلًا من جافي، الذي فضل الموجه هانسي فليك إراحته، وأثبت أنه الخيار المثالي في أسلوب اللعب المباشر.
كان فيرمين الرابط المثالي بين الوسط والهجوم، مستاقتراحًا مهارته في التمرير والحركة بين الخطوط.
مع انطلاقته اللافتة في المسابقة البطولة، والتي سبقتها بصمة في مسابقة البطولة الأبطال، أصبح فيرمين رمزًا جديدًا للتألق في البارسا، مؤكّدًا أن المستقبل يحمل له الكثير في كرة الساحرة.