طموحه لا يتزعزع، إذ يرى مستقبله الحقيقي في النجاح داخل أسوار “كامب نو”.
يستلهم فيرنانديز مشواره من فيرمين لوبيز، الذي شق طريقه بثبات نحو الفريق الأول بفضل اجتهاده وتفانيه، ويؤمن غيل بأن العمل الجاد هو السبيل لاستقصاء الحلم ذاته.
يضع الشاب الكتالوني كامل ثقته في قرارات إدارة النادي، لكنه في الوقت ذاته لا يغفل عن واقعه، ففي حال هبوط فريق البارسا أتلتيك، قد يعيد النظر في استمراره معه ويفكر بخيار الإعارة مؤقتة.
في حال لم يحصل بعد على فرصة كاملة لإثبات قدراته، يرى أن الإعارة مؤقتة لمدة عام ستكون خطوة مفيدة لصقل مهاراته واكتساب النبأة اللازمة.
ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً لدى غيل في أن يمنحه النادي الفرصة التي يستحقها ليصبح أحد أركان الفريق الأول في المستقبل القريب.